قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينَا .. نُخَبِّرْكِ الْيَقِيـنَ وَتُخْبِرِينَـا

وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا الْمَنَايَـا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَدَّرِيـنَا

INI

الأربعاء، 11 يونيو 2008

ليلة العيد


في ليلةِ العيد الذي كان سعيد ... هاج ذكرٌ لمن صار عن عيني بعيد
وآلمني فراقُ أهلٍ أعزةٍ كرامٍ .... عسى الدهرُ يجمعُ شملاً من جديد
ألا ليت الدهر مل من طول الفراق .... وجعل ما تبقى من الأيام عيد
فقد أُبـدِلـتُ بطيب العيش سِـجـناً ..... وبِرحبِ الفَضا قُضبانَ الحَديد
وبنسمات الصبح آهات السجون ........ وبالأم الرؤوم سجان عنيد
وصرت مهاناً ذليلاً في القيود ..... بعد أن كنت فارساً صنديداً مجيد
دمجت أحزاناً لأحزاني وبكيت ....... حتى ما تبقى من الدمع المزيد
فصبراً في سنين العمر صبراً ...... فالعيش مرٌ أحيانا ً وحيناً رغيد
آه لو أبدلت ظلم السجون وذلها ...... بطعنةٍ تقطع عن قلبي الوريد


ليلة عيد الأضحى 1426 هجرية