
نوفل : هل غادرت سلمى منك يا طُللُ
Attawie : لا ترتجي خبرا من الاطلال يا رجُلُ
نوفل : فكيف يُطيقُ فراقاً لها الطُللُ ؟
Attawie : إن الحجر ليس أحنُ قلباً ممن ارتحلوا
روح العراق :
Attawie : لا ترتجي خبرا من الاطلال يا رجُلُ
نوفل : فكيف يُطيقُ فراقاً لها الطُللُ ؟
Attawie : إن الحجر ليس أحنُ قلباً ممن ارتحلوا
روح العراق :
فإن لم تذكر الأرض أبنائها ونست
.
فلا تبكِ ربعاً خلا ولا داراً بها نزلوا
فلا تبكِ ربعاً خلا ولا داراً بها نزلوا
أطُلالُ سلمى التي ما برحت نواحةُ
فغدت شاحبةً لفراقها الأحداقُ والمُقلُ
.
.
بعد أن تزينت وزهت وزادها ألقاً
.
تبادُلنا بها الأزهار والأحضان والقبلُ
تبادُلنا بها الأزهار والأحضان والقبلُ
نوفل :
فحسبي ان لم يبقى لي دمعٌ فأذرفهُ
لفراق سلمى ولا ذكرى بها اتعللُ
فلو لا أن تداركني أتاوي بنُصحها
وروح العراق فلا أرضى بهم بدلُ
لأفنيتُ عُمري على الأطلال أندُبُها
وأمسيتُ على رسمٍ بها دارس ثمِلُ
.
.
فما بقى بدارِ سُليمى سوى كلمات
الروح وأتاوي وقتيل سلمى نوفلُ
كتبت هذه القصيدة بمساهمات من :
1- Attawie
2- الأستاذ أمير جبار الساعدي
هناك 7 تعليقات:
نبع صافي من فرات الخير ينطق، بكلمات الحب والأحساس تنطلق لتطرب الأسماع وتشجي من به ولعُ. أبدعت بما أضفت ورتيت وصلحت في هذه الأبيات التي أصبحت أكثر نبضا وأشد تعلقا بالحياة وأكثر حكمة بأن أخذت العبر من ما كتبنا وأضفت له اصرار المحب الذي لا ينفك يسئل عن الحبيب ولكن بروح يغلفها الجَلد والصبر متمسك بالأمل.فالى المزيد من هذه المشاعر والأحاسيس الصادقة.
تقديري وأحترامي
[لا ترتجي خبرا من الاطلال يا رجُلُ].. لم لا نترتجي منها الخبر!.. أظنها الأصدق
[إن الحجر ليس أحنُ قلباً ممن ارتحلوا].. قلوب بعض الناس أشد قساوة من الصخر!
لم أقصد الأختلاف بقدر ما وددت لو أُنصفت :)
لست من أرباب الشعر ولم أجده يوما.. لذا أحاول أن أنظر إليه من خلال صوره.. وأظنك أجدت رسمها..
لا يسعني إلا أن أبدي إعجابي بكلماتك التي تطرق باب القلب وتعبر عن خلجاته. سأعود ..
تركيب و ترتيب رائع لمقتطفات اكثر من رائعة
سلمت يمناكم
النسيان
فن لا بد من احترافه
فالنسيان خبز النساء
أريأيت عاشقة جائعة من قبل؟
الأخ الكريم نوفل..
إصرار المحب أمر جميل يدل على صدق ومثابرة ونبل ووفاء..
لكن عندما لا يرتجى اللقاء، فسيكون من النبل ترك تلك الروح تمضي لحال سبيلها..
وكن على ثقة أن ربك سيرسل لك من هي أفضل وأجمل وأكمل..
تحياتي
ربط موفق للافكار.. و سعيدة اني تداركتك بالنصح و الروح القراقية كذلك. سلام
إرسال تعليق