مازلتُ أحيا ..
مازلتُ أحيا في ثناياها ..
وأسيرُ ليلاً في خفاياها ..
وأطير شوقاً في زواياها ..
وأُعلِنُ عشقها ..
وأنثُرُ حُبها ..
فأسقي وردها ..
دموعاً طاهرة ..
خلف جُدرانٍ قاهرة ..
في مدينتي المحاصرة ..
بألف سور ..
وما زالت تثور ..
على مر العصور ..
في كل الفصول ..
وما زالت تصول ..
وبلساني تقول ..
ليس سوى سلمى حبيبة ..
فهي من قلبي قريبة ..
لكنها عني بعيدة ..
خلف أستار ..
كأني بها تسترق الأخبار ..
فتختلس الأنظار ..
وتمدُ طرفها فتراني
هناك 7 تعليقات:
الرائع نوفل
قصيدة جميلة جدا
متناغمة في المعنى والمبنى
شجية وتنساب فيها الأشجان وتتوسد الدلالات الفكر الرصين
تقبل كل التقدير
الأديبة وفاء الأيوبي
رائع ما خط قلمك...
فعلا من اروع كتاباتك
سلمت يداك
سملت يداك .. ولابد أن تعلم أن المدن المحاصرة .. في يوم ما سيرفع عنها الحصار، وتخترقها وأنت واثق الخطوة.
يحيينا قرب الحبيب وبعده
و لكن ما اصعب ان نحي فى بعده
سلمت يمناك
تقبل مرورى
لحن شجي عذب يناسب مع الامل
الذي لا بد ان ينزع عباءة اوهامه
ويزرع واقعنا جمالا وحرية
امنياتك لك بليلة هانئة
نوفل
لقد تفننت بصياغة حروفك ... فعلا أكثر من رائعة .. دمت بخير
قصيدة جميلة
تتدفق بإحساس وإخلاص لمن تحُب ..
:
إلى الأمام
مودتـي
إرسال تعليق